سئل الشيخ محمد إسماعيل المقدم عن نداء باسمه نشر مؤخرا فيه حث على
التبرع لإغاثة المحتاجين .
فأجاب : لا شك أن هذا باب من المعروف والخير ، ولا أنكر على من يحث الناس عليه ، ولكنني آخذ على من صاغ النداء صياغة موهمة ، ونسبه إلي : أنه فعل ذلك دون أن يخبرني أو يستأذنني ، وإن كان هو ثقة مأمونا ، فكيف أفعل إذا تكرر هذا الأسلوب من محترف ( نصاب) ؟!
أضف إلى هذا أنني على مذهب الإمام أحمد –رحمه الله – في مسألة جمع التبرعات ، وهو أنه لا ينبغي أن يبذل الإنسان نفسه في مثل هذا، ولو كان في أبواب الخير ،(وللناس فيما يعشقون مذاهب )، وهذا موقف شخصي ، ولا أنكر على المخالف ،ولم أتصد طول عمري – تقريبا - لمثل هذا.
وأنا في انتظار اعتذار ممن فعل هذا ينشره على المستوى نفسه ، ولا تصدقوا أي إنسان يجمع( أي) نوع من التبرعات باسمي، لا سرا ولا جهرا ، وبالله المستعان .