فإن من ثمرات قوة الإرادة وعلو الهمة تحدي كبير الهمة للعوائق التي تبدو لأول وهلة حائلا يحول دون النجاح بل التفوق والإنجاز، ومن ذلك كل أنواع الإعاقة الجسدية فيُثْبِت بحسن مواجهته إعاقته وتأهيله نفسه أنه لا شيء ممكن أن يقمع الروح الوثَّابة والنفس الطموحة إذا حلَّقَت عاليا نحو القمة، فإن طاقة الجسد محدودة وطاقات الروح ممدودة، وعلى قدر نية الإنسان وبعد همته تأتي معونة الله تعالى الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.
لمتابعة القراءة pdf