قال بعض المستشرقين: " بذلنا جهودا كبيرة خلال ثلاثة أجيال في تتبع مخطوطات القرآن الكريم من أقدم ما هو محفوظ في دور الآثار والمكتبات العالمية ، حتى الأوراق المفردة
المقطوعة من مصاحف قديمة فقدت ، وقارنا كل ذلك بالمصاحف المطبوعة لكي نحصل على أي اختلاف بين المصاحف من مصحف عثمان إلى يومنا - ولو كان اختلافا في آية أو
جملة أو كلمة - فلم نجد أي اختلاف ، مما جعلنا نعتد مستيقنين أن القرآن الذي نطق به محمد باق إلى اليوم كما نطق به لم يتبدل فيه شيئ " .انتهى كلامه.
وهذا مصداق قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ).